La Fiesta del Adha



Que Dios acepte nuestras acciones y las vuestras.



مسائل وأحكام عيد الأضحى:







قال ابن الأعرابي: سمي العيد عيدا لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد. وقال ابن عابدين: سمي بهذا الاسم لأن لله فيه عوائد

 الإحسان على عباده

ليس في ديننا إلا هذه الأعياد الثلاثة الفطر والأضحى والجمعة ليس فيه عيد ذكرى غزوة بدر أو غزوة الفتح ناهيك عن عيد

 الحب وعيد الميلاد. بن عثيمين

يحرم صومهما بالإجماع سواء كان عن نذر أو تطوع أو كفارة وغير ذلك. النووي

قال الشوكاني: والحكمة في النهي عن صوم العيدين أن فيه إعراضا عن ضيافة الله تعالى لعباده. نيل الأوطار

قال شيخ الإسلام: جمع الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله

 صلى الله عليه وسلم للمسلمين

يستحب التوسعة على العيال في النفقة والأكل والشرب من غير سرف لحديث: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا

 أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب

قال ابن رجب: الغسل للعيدين مستحب وحكى ابن عبد البر الإجماع عليه. وقال ابن المسيب: الاغتسال للفطر والأضحى

 قبل أن يخرج إلى الصلاة حق

أحسن ما يستدل به على استحباب الغسل للعيدين أن رجلا سأل عليا عن الغسل فقال يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم

 النحر 

ويوم الفطر. وسنده صحيح. الألباني

قال ابن قدامة: وقت الغسل بعد طلوع الفجر وعن أحمد: قبل الفجر وبعده لأن زمن العيد أضيق من وقت الجمعة والأفضل أن

 يكون بعد الفجر ليخرج من الخلاف

أمر النبي عليه السلام الحيض أن يعتزلن مصلى العيد وهذا يدل على أن الحائض لا يجوز أن تمكث في المسجد ولو للدعاء

 ولو لطلب العلم. ابن عثيمين

صلاة العيد من العلماء من قال إنها سنة ومنهم من قال إنها فرض كفاية ومنهم من قال إنها فرض عين وهذا هو الراجح. ابن

 عثيمين


قال الشوكاني: ومن الأدلة على وجوبها وجوبا مؤكدا على الأعيان أنها مسقطة للجمعة إذا اتفقتا في يوم واحد وما ليس

 بواجب لا يسقط ما كان واجبا

السنة في صلاة العيد أنها تقام في المدن والقرى ولا تقام في البوادي والسفر ولم يحفظ عن الصحابة أنهم صلوا العيد في

 السفر ولا في البادية.ابن باز


من فاتته صلاة العيد يستحب له أن يقضيها على صفتها فإذا فاتته كلها قضاها على صفتها ومن ذلك التكبيرات الزوائد.

 الفوزان

من فاتته ركعة منها فإنه يدخل مع الإمام فيما بقي وإذا سلَّم الإمام يقوم ويأتي بما فاته على صفته بالتكبيرات لأن القضاء

 مثل الأداء. الفوزان

قال ابن حجر روينا في المحامليات بسند حسن عن جبير بن نفير: كان أصحاب النبي عليه السلام إذا التقوا يوم العيد قال

 بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك

أخذ عمر جبة من حرير تباع فأتى بها النبي عليه السلام فقال يا رسول الله اشتر هذه تجمل بها للعيد والوفود فقال له إنما

 هذه لباس من لا خلاق له

قال ابن قدامة: هذا يدل على أن التجمل عندهم في هذه المواضع كان مشهورا . وصح أن ابن عمر كان يلبس أحسن ثيابه 

في العيدين

ويشرع إخراج الصبيان للمصلى يوم العيد لإظهار شعار الإسلام بكثرة من يحضر منهم سواء صلوا أم لا. فتح الباري


يشرع خروج النساء في العيدين من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض وغيرها ما لم تكن معتدة أو كان

 في خروجها فتنة أو كان لها عذر

السنة لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر ولا تسن هذه السنة في غيرها من الصلوات لا الجمعة ولا

 غيرها. ابن عثيمين

والحكمة من ذلك قيل ليسلم على أهل الطريقين وقيل لينال بركته الفريقان وقيل ليقضي حاجة من له حاجة وقيل

 ليظهرشعائرالإسلام وغيره..... .ابن القيم

روى ابن ماجة أن النبي عليه السلام كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا. حسنه الألباني ، فيسن الخروج ماشيا إلا

 لعذر. ابن عثيمين

قال ابن قدامة: وإن كان له عذر وكان مكانه بعيدا فركب فلا بأس. قال الإمام أحمد: نحن نمشي ومكاننا قريب وإن بعد ذلك

 عليه فلا بأس أن يركب

صح أن النبي عليه السلام كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي. ثم يرجع فيأكل من

 أضحيته. رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد

فيوم الفطر يوم حرم فيه الصيام فاستحب تعجيل الفطر والأضحى بخلافه ولأن في الأضحى شرع الأضحية فاستحب أن

 يكون فطره على شيء منها. المغني

يستحب لمن له أضحية ألا يأكل حتى يذبحها فيأكل منها وقال أحمد:(لا يأكل إذا كان له أضحية حتى يذبح) وإذا لم يكن له

 أضحية أكل متى شاء. اللجنة

إذا لم يكن لديه أضحية لم يشرع له الإمساك عن الأكل قبل الصلاة بل هو بالخيار فلو أكل قبل أن يخرج إلى الصلاة فلا يقال

 له خالفت السنة.ابن عثيمين

يسن تبكير المأموم إلى صلاة العيد من بعد صلاة الفجر، أو بعد طلوع الشمس إذا كان المصلى قريبا كما لوكانت البلدة


 صغيرة والصحراء قريبة. بن عثيمين

ويبدأ وقت صلاة العيد إذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح لأنه الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها 

فيه ويمتد وقتها إلى زوال الشمس

وقت صلاة العيد كوقت صلاة الضحى وصلاة الضحى تكون من ارتفاع الشمس قيد رمح (في رأي العين) بعد طلوعها وهو

 بمقدار ربع ساعة تقريبا. ابن عثيمين

النداء لصلاة العيدين أو الاستسقاء بالصلاة جامعة أو غيرها من الكلمات لايجوز بل هو بدعة محدثة وإنما ينادى بالصلاة

 جامعة في صلاة الكسوف. اللجنة

صح أن ابن مسعود وصف تكبيرات العيد بحضرة أبي موسى وحذيفة : تكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على

 النبي ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك

وفي رواية الطبراني عنه: تقول الله أكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ثم

 تكبر.. الخ. صححه الألباني

وإن قال بين التكبيرات: سبحان الله والحمد لله ولاإله إلاالله والله أكبراللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم اغفرلي

 وارحمني كان حسنا. ابن تيمية

قال البخاري: باب التبكير إلى العيد.ثم روى عن البراء قال:خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال: إن أول ما نبدأ

 به في يومنا هذا أن نصلي

قال الإمام البغوي : ويستحب أن يغدو الناس إلى المصلى بعدما صلوا الصبح لأخذ مجالسهم ويكبرون، ويكون خروج الإمام 

في الوقت الذي يوافي فيه الصلاة

يستحب للناس إظهار التكبير في ليلتي العيدين في مساجدهم ومنازلهم وطرقهم مسافرين كانوا أو مقيمين برفع الصوت

 به لما فيه من إظهار شعائر الإسلام

السنّة أن يجهر بالتكبير إظهاراً للشعيرة، لكن النساء يكبرن سراً إلا إذا لم يكن حولهن رجال فلا حرج في الجهر. ابن عثيمين

صح عن الزهرى قال: كان الناس يكبرون فى العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج

 الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا

صلاة العيدليس لها راتبة لا قبلية ولابعدية لحديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أضحى 

أوفطرفصلى ركعتين لم يصل قبلها ولابعدها

قال ابن قدامة: والتكبيرات والذكر بينها سنة ولا تبطل الصلاة بتركه عمدا ولا سهوا لا أعلم فيه خلافا فإن نسي التكبير 

وشرع في القراءة لم يعد إليه

إذا أدرك المسبوق الإمام بعد
 تكبيره: قيل يكبر وقيل لا يكبر لأنه مأمور بالإنصات وهو الراجح وقيل إن كان يسمع القراءة

 أنصت 

وإن كان لا يسمع كبر

يدعو بدعاء الاستفتاح عقيب التكبيرة الأولى ثم يكبر تكبيرات العيد ثم يتعوذ ثم يقرأ وهذا مذهب الشافعي ورواية عن أحمد 

واختاره ابن قدامة

قال ابن قدامة: ومن فاتته فهو مخير إن شاء صلاها وحده وإن شاء في جماعة. قيل للإمام أحمد: أين يصلي؟ قال: إن شاء

 مضى إلى المصلى، وإن شاء حيث شاء

تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا أجمعين وتقبل نسكنا وأعتق رقابنا من النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار..

يوم عرفة --- El día de Arafah




Que debemos hacer en los primeros diez días de DU-ALHIJJA.

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:1- التوبة الصادقة :فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت3- البعد عن المعاصي:فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.
فضل عشر ذي الحجة1- أن الله تعالى أقسم بها:وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]4- أن فيها يوم عرفة :ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(05- أن فيها يوم النحر :وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].6- اجتماع أمهات العبادة فيها :قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).فضل العمل في عشر ذي الحجةعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:1- أداء مناسك الحج والعمرة.وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

No hay comentarios:

Publicar un comentario